1 لي اكشف أيا علامْ نهايتي وكم هي الأيامْ في غربتي كي ألزمَ الكمالْ عالماً أني خيالْ جُعِلتُ للزوالْ من نشأتي
2 أيامنا أشبارْ فيها العناءْ تطيرُ كالبخارْ إلى الفناءْ والعمر عن قريبْ شمسُه حالاً تغيبْ فإنما غريبْ أنا هنا
3 والناس كالخيالْ كنفخةِ إذ تنتهي الآجالْ في لمحةِ فكيف يتعبونْ وتُرى لمن يكونْ ما هم يُكوِّمونْ من ثروةِ
4 والآن ماذا لي فأصطبِرْ ليس سوى العلي لأنتظرْ فيك فقط رجايْ فامحُ يا ربُّ خطايْ كن عاضداً إيايْ فأنتصرْ
5 صَمتُّ يا عادلْ أمامكا لأنك الفاعلْ بأمركا من فِعلك الرهيبْ قد فنيتُ يا رقيبْ فارفَع عصا التأديبْ عن عبدكا
6 واسمع تضرعي ربَّ الجلالْ لا تنسَ أدمعي يا مُتعالْ لأنني كئيبْ ونزيلٌ غريبْ عني ارضَ يا مُجيبْ قبل الزوالْ Source: نظم المرامير #71