1) كم أنت لي مُحبٌّ ربي وما أسماكْ حبُّك فاق دوماً مدايَ والإدراكْ كيف اتَّخذتني ابناً أغلى من الأملاكْ ووارثاً لمجدٍ أعلى من الأفلاكْ
2) كم باطلٌ زماني تحت السما لولاكْ خلفَ السرابِ يُقضى في الكدِّ والإنهاكْ كم ليس فيه معنى مهما حلا أو شاكْ حتى تحُلَّ فيهِ بالفيضِ من نُعماكْ
3) تمضي كذا السنينُ والحبُّ يبقى ذاكْ عيني إليكَ ترنو فليسَ لي إلاّكْ ألقاك كلَّ فجرٍ وأشتهي رؤياكْ حتي يجيءَ فجرٌ عيني به تلقاكْ Source: تسابيح المحبة: الاصدار الثالي #211