1 جعل ربي شعبهُ في مِصر مثمرا أعزّه على العِدى فدام مُزهرا حوّل ضدَّ شعبهِ عداوة الأشرارْ موسى وهارون لهم أرسلَ بالإنذارْ
2 فأجريا بينهمْ آياتِهِ العظامْ وصنعا عجائباً حيرت الأفهامْ مد العلي يمينهُ للضرب والإهلاكْ فحول الماءَ دما وقتل الأسماكْ
3 أفاض في بيوتهمْ جيشَ الضفادعِ فدخلت وملأت كل المخادعِ ثم الذبابُ قد أتى بحسب الأمرِ كذا بعوضٌ آكلٌ يلسعُ كالجمرِ
4 وبرداً أمطرهم ناراً لها التهابْ فأحرقت أشجارهمْ والكرمَ والأعشابْ كل نباتٍ أخضرٍ أكله الجرادْ وظُلمةٌ أرسلها في وسط البلادْ
5 واستل سيفاً قاتلاً وضرب الأبكارْ أخرج كلَّ شعبهِ باليسرِ والفخارْ ومِصرُ في خروجهمْ شملَها السرورْ لأن رعبهم أتى وأزعج الجمهورْ Source: نظم المرامير #206