1- في الجلجثة كنت أنا هناك
وبيدي سمرت يداك
سمعتك تصرخ للأب
وأنت تحمل عنيَ العقاب
أسلمت الروح وانشق الحجاب
أعلنت لي الآن فتح الباب
2- هل أستطيع أن أتعامى
عن حبك الذي تسامى
وأعيش عمري ناسياً خلاصكَ
وأسير دربي هارباً من وجهكَ
ولو حاولت لن أستطيعَ
أن أتجاهل ذلك الصنيعَ
فحب الفادي سر حياتي
وذا الصليبُ طوق نجاتي
عند الصليب اليوم أتي
3- لك إلهي سأعيش عمري
وصليب العار قد صار فخري
وسأخبر كم صنعت بي
من وحل الخطية قد نشلتني
عند الصليب اليوم أتي