1) في الهزيعِ الرابعِ وسطَ ليلِ الانتظار عندما يخبو الرجا والمُنى تبدو بُخار إذ بصيصُ الأملِ يختفي ولا منار في الهزيعِ الرابعِ تستجيبُ سيدي
القرار (عند المساءِ يبيتُ البكاءُ وفي الصباحِ ترنُّمُ)
2) في الهزيعِ الرابعِ حيث لا يبقى خيار يعجزُ العلمُ ولا ينفعنْ سعيُ الكِبار قوتي تخونني ويضيقُ الاختبار في الهزيعِ الرابعِ تستطيعُ سيدي
3) في الهزيعِ الرابعِ متعبا من السِّفار صامتًا ما لي سوى وعدِ عونٍ في القفار أسمعُ الأصواتَ لا تتعبن فاتَ القطار في الهزيعِ الرابعِ تتراءى سيدي
4) في الهزيعِ الرابعِ واضحا يبدو المسار عبرَ أمواجِ الدُّجى نحو فجرِ الانتصار كنتَ مِرساةَ الرجا عاملاً خلفَ الستار عالمًا وقتا به تسرعنَّ سيدي Source: تسابيح المحبة: الاصدار الثالي #359